أنشأت المديرية العامة للجوازات لجاناً إدارية موسمية في مراكز مداخل مكة المكرمة، تعمل على مدار الساعة وتتولى إصدار العقوبات الفورية بحق الناقلين للحجاج بدون تصريح حج، ونصت تلك العقوبات على:
1- يعاقب كل من يتم ضبطه وهو ينقل حجاجاً لا يحملون تصاريح حج نظامية بالسجن لمدة خمسة عشر يوماً، وبغرامة مالية مقدارها عشرة آلاف ريال عن كل حاج يتم نقله، مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المتواطئ أو المساهم.
2- في حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بالسجن لمدة شهرين، وبغرامة مالية مقدارها خمسة وعشرون ألف ريال عن كل حاج يتم نقله.
3- وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة وما فوق يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر، وبغرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال عن كل حاج يتم نقله.
وفي كل الأحوال يتم ترحيل المخالف إن كان وافداً بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة، وفقاً للمدد المحددة نظاماً.
ونصت عقوبة نقل المتسللين أو التستر عليهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم على العقوبات التالية:
1. غرامه مالية تصل إلى 100 ألف ريال وتتعدد الغرامة بتعدد المخالفين.
2. السجن لمدة تصل إلى عامين.
3. الترحيل إن كان المخالف وافداً.
4. التشهير بالمخالف.
5. مصادرة المركبة قضائياً.
ودعت المديرية العامة للجوازات جميع المواطنين والمقيمين إلى التقيد بأنظمة، وتعليمات المملكة واستخراج التصريح الرسمي لأداء الفريضة لمن يرغب أداء فريضة الحج، تفادياً للعقوبات التي ستطبق بحق المخالفين لتعليمات الحج بكل حزم.
وحثت الجوازات ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة إلى التقيد بمواعيد القدوم والمغادرة قبل انتهاء المدة المحددة بالتأشيرة القادمين بموجبها، مؤكدة بأن 30/ 11/ 1436هـ آخر موعد لاستقبال الحجاج عبر منافذ المملكة البرية، مع التذكير لضيوف الرحمن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة حملهم التصريح الرسمي لأداء الفريضة من بلادهم حتى لا يتعرضوا إلى إعادتهم، سائلين الله عز وجل أن يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة، وأن يعودوا إلى بلدانهم بعد أداء النسك سالمين بإذن الله.