في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل مملكتنا الغالية قادةً وشعباً بذكرى التوحيد والبناء وحقاً لهم الاحتفال بهذه المناسبة والتي تعيد للأذهان ذكرى التحول في تاريخ هذه البلاد فقد كان الجهل والفقر والتناحر القبلي هو السائد حتى سخر الله لهذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز _طيب الله ثراه _ والذي تمكن من توحيد الاقطار المتفرقة وتأليف القبائل المتناحرة صفاً واحداً تحت راية التوحيد ليرسم خارطة الطريق لتوحيد وتوجيه الجهود لبناء الوطن ونقله من مستنقع الجهل والفقر والعنصرية الى مجتمع متحضر ،ثم أكمل أبنائه البررة- رحم الله من توفى منهم وأطال في عمر من بقي- مسيرة التنمية لتصبح المملكة ضمن مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات بل وذات ثقلا سياسياً يؤثر على صنّاع القرار على الصعيد الإقليمي والدولي.
إن ماحظيت به المملكة على مر السنين من تطور وبناء في كافة الأصعدة يعد مصدر فخر لكل مواطن شريف ويحتم علينا جميعا استشعار حجم الامانة الملقاه على عواتقنا للحفاظ على هذا الكيان العظيم بالوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول قادتنا _حفظهم الله_ لمواجهة الدعوات المتكررة من دعاة الفتنة في الداخل والخارج ممن يبغون الفساد في الأرض وشقف الصف وتدمير مقتدرات الوطن.
وفي هذه المناسبة أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما- والى صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية - و الى صاحب السمو الملكي /فيصل بن خالد بن عبدالعزيز - أمير منطقة عسير - سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها علينا أعواماً عديدة وقادتنا وشعبنا ووطننا في أمن واستقرار وعزٍ وتمكين....،
نائب قبيلة ال حمامه بللسمر
الشيخ / محمد بن عايض بن صالح